شرحت لجنة مشكلة من معهد علوم البحار، بالتنسيق مع جهاز شؤون البيئة بمحافظة البحيرة، أمس السبت، “السمكة العجيبة” المسماة بسمكة “شمس المحيط”، وذلك بعد اصطيادها من قبل مجموعة صيادين ببوغاز رشيد.
وقال رئيس اللجنة المشكلة لتشريح “السمكة العجيبة”، الدكتور علي علي سليمان مدير المتحف البحري ببلطيم، إنه تم نقل السمكة من مدينة رشيد إلى المتحف بمحطة بحوث الثروة المائية ببلطيم، التابعة لفرع معهد علوم البحار بالإسكندرية، وذلك لتشريحها وتحنيطها تمهيدًا لعرضها بالمتحف في بلطيم.
وكشف تقرير رئيس اللجنة المشكلة تحت إشراف رئيس المعهد القومي لعلوم البحار الدكتور محمد عبدالفتاح، ورئيس فرع المعهد بالإسكندرية الدكتور أحمد النمر، أن هذه السمكة لها لونين بني ورمادي، وهي من اللون الرمادي، ووزنها يبلغ طن تقريبا، وطولها مترين، وتبلغ من العمر 5 سنوات، ويتم قياس عمرها من خلال الكشف عن أذنها الوسطى، وتتواجد وتنمو في المحيطات الاستوائية والمعتدلة، وطريقة تكاثرها غير معروفة.
كما كشف التقرير أن فمها صعب الغلق ومفتوحا دائما، وتتغذى على قناديل البحر والقشريات، وتضع بيضًا ولا تلد كما يعتقد البعض لضخامة حجمها، حيث تضع حوالي 300 مليون بيضة في المرة الواحدة، بحسب الجنس والنوع، ولا تصلح للاستخدام الآدمي في تناولها كما يردده البعض، نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من السموم.
